الدليل السياحي Things To Know Before You Buy
الدليل السياحي Things To Know Before You Buy
Blog Article
كما يتطرق إلى أثر الوضع الأمني المتوتر على القطاع في لبنان كما دول عربية عدة، ذلك "أننا نعيش في منطقة تتكرر فيها الأزمات والحروب باستمرار، والسياحة عرضة لهزات مستمرة، والسائح الأجنبي يهرب من المناطق المتوترة"، لافتاً إلى وضع سيئ تعيشه السياحة في لبنان منذ أعوام، فالمرحلة التي أعقبت الحرب الأهلية، لم تحمل استقراراً دائماً في البلاد، وخلال الأعوام الأخيرة شهد لبنان انهياراً اقتصادياً، وتحركات شعبية في الشوارع، قبل أن تنطلق الحرب الراهنة والمعارك المتصاعدة في الجنوب.
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات
ولا يخفي المساعدة قلقه من تطبيق وزارة السياحة فكرة الدليل الإلكتروني، الذي قد يشكل منافسة للأدلاء التقليديين.
من جهة أخرى، أكد نقيب المرشدين السياحيين السابق، حسن النخلة، أن التقنيات التكنولوجية "لا تتعارض مع عمل المرشدين السياحيين في مصر"، إذ لا يمكن للتطبيقات الذكية أن تحل محل المرشد السياحي، وبخاصة في بلد مثل مصر الذي يتمتع بتاريخ ثقافي يحمل تفاصيل متشعبة.
مبدياً تخوفه من انتشار النظم التكنولوجية في المناطق السياحية المصرية، مثل الأكواد التي يمكن وضعها على القطع الأثرية، وتوافر ميزة صوتية لعرض تاريخها ومعلومات عنها، فقد تعتمد عليها شريحة واسعة من السياح، وتستغني عن المرشدين.
ويوضح بجكاني أن لكل طرف خصائصه وامتيازاته، فالدليل السياحي مصدر موثوق يمكن التفاعل معه بصورة مباشرة وآنية وسؤاله عن كل ما يختلج ذهن السائح، بينما التطبيقات الإلكترونية تظل مصادر لا تفي بالغرض من حيث التواصل الفعال والحميمي لاستجلاء مكامن الغموض التي قد تعتري السائح، محلياً كان أو أجنبياً.
وكذلك على الرحالة الذين يجوبون البلاد ويتعرفون على خصائصها وطباع شعوبها وأديانهم وغير ذلك.
يقول المرشد السياحي بمدينة تارودانت أحمد بجكاني الامارات إن المقارنة بين تنافسية الدليل والتطبيقات الإلكترونية المتخصصة في التعريف بالسياحة تشبه إلى حد ما المقارنة القائمة بين قراءة الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية، شارحاً أنه على رغم الثورة التكنولوجية فإن للصحيفة الورقية قراءها الأوفياء الذين يجعلونها تقاوم الزحف الإلكتروني.
دليل الشامل والكامل لسويسرا و هو من إعداد الرائع رجل شرقي وهذا معرفه في تويتر ahmad_aldosari@
سياح أجانب بمدينة تارودانت المغربية (وكالة الأنباء الرسمية)
الدليل السياحي والتطبيقات الإلكترونية... طوق نجاة أم اختناق؟
واعتبر أن "للدليل السياحي دوراً مهماً ومحورياً في صناعة السياحة بمختلف مكوناتها لاعتباره سفيراً للقطاع وحلقة الوصل بين السائح، محلياً كان أو أجنبياً" إضافة إلى "دوره في إعطاء الزائر الصورة الحضارية الحقيقية عن البلاد التونسية وعمق تاريخها، ممّا يسهم في تعزيز ثقة السائح وتحفيزه لزيارة مختلف المواقع السياحية والثقافية التي تزخر بها البلاد بكل أنحائها من شمالها إلى جنوبها".
يعرف الدليل السياحي بأنه ذلك الشخص المثقف المتعلم والواعي لتقديم رسالة وصورة الامارات واضحة وصادقة عن بلده دون زيادةٍ أو نقصان وهو بالتالي أول وآخر شخص يقابل ويودع المجموعة السياحية، وعلية تقع مسؤولية المحافظة على المجموعة السياحية التي يرافقها، وهو الصورة الحقيقية الممثلة لبلده أي أنه السفير لبلده، وخلال مرافقته للمجموعة السياحية يجب على هذا السفير أن يكون على خلق رفيع, يتحلى بالصبر, وأن يكون معطاء في جميع الحالات التي تواجهه، وكذلك, يملك القدرة على احتواء جميع المشاكل والمصاعب التي قد تواجهه بكل لطف وكياسة وتهذيب، لان هذه المهنة من أنبل المهن وارفعها و بها يستطيع الإنسان الواعي لعمله التعرف والاختلاط بثقافات ولغات وأفكار وحضارات متعددة بحيث ترفد رصيده الفكري والحضاري والثقافي واللغوي.
وبات السائح المحلي وحتى الأجنبي يتأرجح بين اللجوء إلى الدليل السياحي الذي يتكفل بإرشاده إلى المناطق السياحية المرغوبة وجميع المعطيات الخاصة بها، وبين التطبيقات الإلكترونية الذكية التي توفر خدمة التعرف من كثب على المناطق السياحية وما تتوافر عليه من فنادق ومنازل الضيافة والشقق المفروشة وغيرها من الخدمات السياحية.